ولدت لبس في مدينة الناصرة لأسرة تهجّرت عام 1948 من حيفا للناصرة، في الناصرة باتت قريبة من بيت جدتها في يافة الناصرة، وهناك تعرّفت مبكرا على الغناء الفلكلوري الذي استهواها منذ الطفولة، اضافة لكونها ابنتة لبيت موسيقى، بأن قرية عين ماهل بقضاء الناصرة المتميزة بمحافظة أهلها على التراث الغنائي، والتي عملت فيها بتدريس الموسيقى مدة طويلة، لها فضل كبير عليها
نائلة لبس باحثة بالتراث الفلكلوري الفلسطيني النسائي، إذ ينقسم الغناء الشعبي الفلسطني لأغاني خاصّة بالرجال وأخرى خاصّة بالنساء، التي تخصّ الأفراح والأتراح ولهذه الأغاني أهداف وظيفية الطرب ليس أحدها، ومن بين مؤلفاتها كتاب يا ستي ويا ستي، أغانينا النصراوية، الأغاني الفلكلورية النسائية. اهتمت لبس أساسا بجمع النصوص أكثر من دراستها وبحثها، ولكنها لا تكتفي بجمع وتدوين وأرشفة ما تسمعه بل تناقش ذلم مع مؤرخين وباحثين في مجال التراث الشعبي والتاريخ، واضافة لكتابين آخريين بعنوان و"الأمومة والطفولة في الفولكلور الفلسطيني"، و"قريمشة يا قريمشة".
الفلكلور الغنائي النسائي يعشش فيّ وأذوب فيه... هو أنا وأنتم وأنتن.. هو دليلنا لأيامنا الخوالي.. بأفراحها وأحزانها.. بحلوها ومرها.. بتاريخنا وجغرافية وطننا..هو لنا ونحن فيه.. لنحافظ عليه
الفلكلور الغنائي النسائي يعشش فيّ وأذوب فيه... هو أنا وأنتم وأنتن.. هو دليلنا لأيامنا الخوالي.. بأفراحها وأحزانها.. بحلوها ومرها.. بتاريخنا وجغرافية وطننا..هو لنا ونحن فيه.. لنحافظ عليه